قالت الجمعية المغربية لحقوق الانسان ان قوات الامن المغربية تدخلت الجمعة لتفريق وقفة احتجاجية واستعملت القوة المفرطة واعتقلت عدة ناشطين.
وطالب المحتجون بتحسين الأوضاع الإجتماعية والإقتصادية، وخلق بديل اقتصادي بعد إغلاق باب سبة الذي كانت تهرب منه السلع.
وكان عريضة تحمل توقيع 100 مدنية شخصية محلية طالبت السلطات بمعالجة الموقف، والعلاقات الى الأوضاع الكارثية التي نعيشها المدنية الناتجة عن إغلاق باب سبتة وجائحة كورونا.
ونددت الجمعية بالتدخل القوي لقوى "الأمن" في حق المحتجين السلميين المطالبين بحقهم في العيش وببديل اقتصادي يكفل كرامتهم وكرامة عائلاتهم، وكما يعلم الجميع معبر طرخال كان منفذا لآلاف الأسر بمنطقة تطوان ونواحيها،
وذكر البلاغ أن قوى "الأمن" قامت باعتقال مجموعة من المحتجين من بينهم السيد خليل الجباري.
وطالب البلاغ السلطات المحلية بالإفراج فورًا على كلّ المعتقلين، منددا بالتدخل العنيف في حق المحتجين السلميين.
الى ذلك أوضح بلاغ لعمالة المضيق-الفنيدق، أنه خلال هذا تدخل القوات العمومية لتفريق وقفة احتجاجيه غير مرخصة قام بعض المحتجين برشق أفراد القوات العمومية بالحجارة، مما أسفر عن إصابة 6 عناصر، تم نقلهم إلى المستشفى لتلقي الإسعافات الضرورية، كما تم نقل 10 أشخاص إلى المستشفى أيضا، على إثر تسجيل حالات إغماء نتيجة التدافع وسط المحتجين.