جرى، اليوم الاثنين بالرشيدية، تدشين “دار الحياة” الهادفة إلى إيواء المرضى وذويهم الوافدين إلى المستشفى الإقليمي مولاي علي الشريف.
وأشرف والي جهة درعة تافيلالت وعامل إقليم الرشيدية، السيد يحضيه بوشعاب، على تدشين “دار الحياة”، وذلك بحضور ممثلين عن المصالح الخارجية ورجال السلطة والمجتمع المدني، وشخصيات عسكرية ومدنية.
ويهدف بناء هذه الدار، بتمويل من المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، وبشراكة مع المندوبية الإقليمية للصحة بالرشيدية، وجمعية الأمل للأطفال المتخلى عنهم، إلى استقبال المرضى وذويهم الوافدين إلى المستشفى الإقليمي مولاي علي الشريف بالرشيدية.
كما يروم هذا المشروع، الذي خصص له غلاف مالي بنحو مليون و700 ألف درهم، التخفيف من أعباء وتكاليف إيواء المرضى وذويهم القادمين من مناطق بعيدة.
وتتضمن “دار الحياة” بالجماعة الترابية الرشيدية، التي بنيت على مساحة مغطاة بنحو 526 مترا مربعا، بطاقة استيعابية تصل إلى 36 سريرا، قاعة للاستقبال، وأخرى للانتظار، مع بهو و12 غرفة، ومكتبين، ومرافق صحية.
وفي هذا الصدد، قالت السيدة عزيزة اليمني رئيسة جمعية “الأمل”، التي ستشرف على تسيير هذه الدار، إن هذه البناية ستستقبل المرضى وذويهم الذين لا يجدون مساكن قريبة من المستشفى.
وأكدت السيدة اليمني، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أنه سيتم تسيير هذه المؤسسة بتنسيق مع المندوبية الإقليمية لوزارة الصحة في الرشيدية.
من جهته، أكد السيد طارق علي زكواغ، رئيس قسم العمل الاجتماعي بولاية جهة درعة تافيلالت، في تصريح مماثل، أن هذا المشروع يندرج في إطار البرنامج الثاني للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية.
وأشار السيد زكواغ إلى أن هذا المشروع ستسيره جمعية “الأمل”، مضيفا أنه يأتي لتخفيف أعباء إيواء مرتفقي المستشفى الإقليمي مولاي علي الشريف بالرشيدية.
يذكر أن البرنامج الثاني من المرحلة الثالثة للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية، الذي يهم مواكبة الأشخاص في وضعية هشاشة، يهدف، على الخصوص، إلى تحسين جودة الخدمات المقدمة ونشر الممارسات الجيدة.