شهدت بلدة سيدي يحيى بتنجداد (الرشيدية)زوال يوم الأحد 21 فبراير حادث احتراق شاحنة لنقل البضائع مما خلف ذعرا لساكنة المنطقة. ولم يخلف الحادث ضحايا بشرية.
والمثير في القضية هو غياب مصالح الوقاية المدنية عن المنطقة.
ولازالت مدينة تنجداد محرومة من مركز الوقاية المدنية رغم أنها تنجداد يتجاوز عدد سكانها 80الف نسمةوتضم خمسة جماعات ترابية.
وقد اثار الحادث موجة غضب في منصات الفيسبوك. وعلق المدون عمر رزقي في حسابه بالفايسبوك قائلا:
"كيف لمدينة في حجم تنجداد لاتتوفر على وقاية مدنية ولامركز للتكوين المهني ولامركز الشرطة الإدارية لانجاز البطاقة الوطنية،ولا مركز القاضي المقيم الذي تم اقتلاعه فدبر ذاك بليل، ولا مستشفى محلي.هل التبعية لمدينة كلميمة قدر أزلي لامناص منه.؟؟ سؤال سيظل يحاكم المشرفين على إدارة الشأن المحلي بالمدينة وينتظر جوابا شافيا كافيا يقنع الرأي العام المحلي بتنجداد الكبرى."