إن المرصد المغربي لمناهضة التطبيع، بعد استعراضه ومناقشته للأخبار الرائجة حول زيارة وفد من المسؤولين الصهاينة قادمين من الكيان الصهيوني يخفرهم جاريد كوشنير، صهر الرئيس الأمريكي ترامب المنتهية ولايته وعراب صفقة القرن الإمبريالية الصهيونية،
يعلن للرأي العام ما يلي :
1. تجديده التأكيد على الموقف الثابت لكل مكوناته، على غرار كل القوى الحية بالمغرب، بأن *القضية الفلسطينية قضية وطنية*، كانت و ستبقى، حتى تحرير آخر شبر منها و بناء الدولة الفلسطينية المستقلة على كامل التراب الفلسطيني وعاصمتها القدس الشريف حيث مسرى رسول المغاربة و كل المسلمين في مشارق الأرض و مغاربها .
2. إدانته الشديدة لهذه الزيارة و رفضه المطلق لكل أشكال التطبيع مع الصهاينة الإرهابيين المحتلين القتلة .
3. إن مغربية الصحراء، كباقي المناطق المحررة منذ 1956 ترسخت من خلال دماء الشهداء المغاربة الزكية من أبناء الشعب الذين استرخصوا حياتهم من أجل وطنهم .
وعليه فإن مغربية الصحراء تاريخا وواقعا . باعتبار كل هذه التضحيات لم تكن في حاجة لتزكية الصهاينة أو الأمريكان. بل بالعكس، إن اقترانها بهم، و هم العلامة المسجلة للحروب و العنصرية و الغطرسة و الإبادات الجماعية في العالم، كان أكبر إساءة لحقتها حتى الآن.
والمكتب التنفيذي للمرصد، و هو يؤكد على ما سبق، *يطالب* برفع الحصار على الحق الدستوري للمغاربة في التعبير، ويهيب بكل المنظمات والهيآت المغربية المساندة لنضال الشعب الفلسطيني و المقاومة للتطبيع، و بالمناضلات و المناضلين و كل احرار و شرفاء الوطن أينما وجدوا، بالانخراط بكل الأشكال الممكنة، للاحتجاج على هذه الزيارة المشؤومة للصهاينة و إدانتها .
إن المرصد، اذ يدين هذه النكسة التطبيعية الكارثية على الوطن، فإنه يجدد التأكيد على أن التطبيع حبله قصير و سرعان ما سيسقطه نضال المغاربة المستمر بجذوة أكبر.. كما ستسقطه مقاومة الشعب الفلسطيني على الارض .
عاشت فلسطين .. و عاش كفاح شعبها العادل
عن المكتب التنفيذي
الرئيس
أحمد ويحمان
الرباط في 22 دجنبر 2020