دعت التنظيمات المناضلة بإقليم الدريوش إلى خوض إضراب يوم 17 نونبر وتنظيم شكل احتجاجي أمام المحكمة الابتدائية بالدريوش على الساعة 11 صباحا. تزامنا مع جلسة محاكمة ذ، سهام المقريني المتابعه بتهمة" التحريض على الإضراب" كما أصدرت التنسيقية والوطنية لأساتذة التعاقد بيانا تضامنيا مع ذ المقريني.
وعشية النطق بالحكم في حق سهام المقريني وجهت الأستاذة ذاتها رسالة الى الرأي العام هذا نصها:
تحية نضالية لعموم الجماهير الأستاذية وكل المنخرطين في معركة الدفاع عن المدرسة العمومية اليوم لا مجال لنا للتراجع في مسارنا الكفاحي ما دامت عجلة الزحف لا تتوقف، اليوم تحاكم المدرسة العمومية تحاكم مجانية التعليم ، يحاكم الشعب الكادح، اليوم تستغل الدولة الظرفية الصحية الاستثنائية لفرض الأمر الواقع، فرض الخوصصة في القطاعات التي تلامس بشكل مباشر الأسرة المغربية. إنني اليوم لا أحاكم في شخصي وفي قناعاتي وإنما تحاكم حقوق المغاربة في تعليم مجاني ذي جوة وفي وظيفة عمومية قارة ، إن الدولة بكل أجهزتها (الإعلام الأصفر المؤسسات القمعية بكل تلاوينها) تسعى جاهدة لإخماد معارك الشغيلة التعليمية عبر تغليط الرأي العام وتشويه صورة المناضلين وتلفيق التهم جاهزة لهم من أجل إفراغ المحتوى النضالي لكل الحركات المقاومة لسياسة التخريب بدءا بالمعارك التي راح شهداء على مر تاريخ الشعب المغربي ضحية لها وعلى رأسهم شهيد قضية التعاقد عبد الله حجلي الذي استرخص دماءه في سبيل تحصين وظيفة عمومية قارة بمناصب مالية ممركزة في وزارة المالية، إننا اليوم في ظل هذه التراجعات الخطيرة المتمثلة في انصراف الدولة على تحمل كلفة المدرسة والوظيفة العموميتين لن يظل سبيلا لنا إلا النضال الميداني لذا نددعو كل الغيورين على مدرسة عمومية مجانية للجميع (نقابات مناضلة، تنسيقيات تعليمية، جمعيات المجتمع المدني، احزاب تقدمية....)الانخراط الفعلي في معارك الشغيلة التعليمية غي نضال وحدوي ميداني بعيدا عن موقف الدعم والتضامن للتصدي لمسلسل الزحف الرامي بكل بنوده إلى خوصصة التعليم والوظيفة العمومية عبر إدخال علاقات شغل القطاع الخاض إلى الوظيفة العمومية وضرب حق الشغيلة التعليمية والشغيلة بشكل في التعبير عن رفضها لسياسة هدم صرح المرفق العمومي عبر استغلال الظرفية الوبائية لتمرير القانون المجرم للإضراب بهدف إفراغ كل الحركات الاحتجاجية من محتواها النضالي ،وكذا عبر متابعة كل الأصوات الحرة المناهضة لسياسة دولة التبعية، إنني في هذا المقام أهبر على اعتزازي لفئة المناضلين/ات المدافعين على مطالبهم العادلة والمشروعة المتمثلة في إدماج الأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد في أسلاك الوظيغة العمومية والن ظام الاساسي لموظفي والوزارة الالذي لن يضمن إلا أطر هيأة التدريس .
ختاما أحيي جميع المناضلين والمناضلات وأؤكد أن الاعتقال أو أي ضريية أخرى فهي وسام شرف بالنسبة لي ما دمت مقتنعة أشد الاقتناع بعدالة مطلبنا ومستعدة لتقديم المزيد إلى غاية تحقيق كافة المطالب العادلة.