26‏/10‏/2020

الأستاذ عمر رزقي يكتب: الانفعالية لدى المسلمين سلوك متجذر ومسيئ في حفظ ذواتهم او الدفاع عنها


للأسف الشديد،لازلنا كمسلمين مصرين على التحرك تحت ردود الفعل،ولانسعى الى صناعة الفعل بشكل مستقل ،وبتخطيط استراتيجي وفي إطار مشروع ،يخرج الأمة من ربقة الاذلال والحقارة والضعف،وهذا مايثير سخرية الاخر نكاية فينا،

اما عن نصرة رسول الله عليه افضل الصلاة والسلام ،فانها لاتتاتى بالغضب والحماية والعواطف غير المنضبطة،سبابا وقذفا،او نيلا من الأشخاص،بشتى انواع اللعن والالفاظ البذيئة،التي الصلة لها بالاسلام من جهة،وبأخلاق الرسول صلوات ربي وسلامه عليه،من جهة أخرى،بل تكون وتتم عبر خدمة دعوته ونشر تعاليمه السمحاء في حياتنا،وكذا بصناعة الأجيال المتعلمة والمثقفة،والمتخصصة مهاراتيا وعلميا،وبناء اقتصاد مستقل،وتحقيق اكتفاء ذاتي،ثم القطع مع كل اشكال التبعية الدول الامبريالة الغربية .

كيف نسب ماكرون اليوم ،وعذا نتهافت في قوارب الموت كشباب الى بلده ،ضمانا لكسرة خبز،كيف نسبه ولغة موليير- الفرنسية-هي المهيمنة في الحياة العامة داخل اسلاك الإدارة ومؤسسات التوثيق،كيف نسب الرجل والاخلاق الفرنسية راخية ظلالها في حياتنا اليومية العامة،خمرا وعريا وعربدة، وعلب ليل ومراقص،

يالسخرية القدر أيها المسلمون!!،مادمنا على الحال هاته،فمسيرة الإساءة والسبب لرسولنا الكريم،والسخرية بالاسلام سوف تستمر غدا وبعد غد وفي حملات متتالية ولن يوقفها الصياح والصراخ العابر ابدا،والذي لانحسن غيره،مادمنا عاجزون على بناء،وتحقيق دولة قوية، تحقق العدل والكرامة لأبناءها، وتفرض احترامها على العالم الذي لايؤمن ولا يغير أدنى اهتمام الا للأقوى.

عمر رزقي
  • تعليقات بلوجر
  • تعليقات الفيس بوك
التعليقات
0 التعليقات

0 comments:

Item Reviewed: الأستاذ عمر رزقي يكتب: الانفعالية لدى المسلمين سلوك متجذر ومسيئ في حفظ ذواتهم او الدفاع عنها Rating: 5 Reviewed By: جريدة من المغرب. smailtahiri9@gmail.com
Scroll to Top