وأضاف المصدر ذاته أن دفاع الصحافي سليمان الريسوني،كان قد كشف في بيان أصدره الخميس الماضي، أن مدير سجن عكاشة، راسل المحكمة، وأشار إلى تعذر تنفيذ الأمر بالإحضار بناء على قرار المديرية العامة لإدارة للسجون عدد 47 بتاريخ 20 ماي الماضي، الذي ألزم االمؤسسات السجنية، بعدم نقل نزلاء مؤسساتها إلى حين إنتهاء فترة حالة الطوارئ، وذلك لتفادي نقل العدوى، كإجراء احترازي لحماية نزلاء وموظفي المؤسسات السجنيةية.
وتحظى قضية الريسوني بدعم واسع من طرف منظمات حقوق الإنسان وعدة أحزاب وفعاليات سياسية ذهبت الى أن الإعتقال تعسفي وله خلفيات ترتبط بالخط التحريري للريسوني. وتطالب بإطلاق سراحه ومتابعته في حالة سراح، لكون ضمانات امتثاله أمام المحكمة مضمونة.
كما يتعرض الريسوني لحملة تشهير من طرف الصحافة الصفراء أمام عجز نقابة الصحافة عن التدخل علاوة على تجاهل المجلس الوطني للصحافة لمحنة الريسوني نكاية به لاختلاف خطه التحريري مع مسؤولي النقابة والمجلس.
في السياق ذاته وقع عشرات الصحفيين والفاعلين المدنيين والسياسيين عريضة تضامنية مع الصحفي الريسوني.
يشار الى أن الصحفي توفيق بزعشرين مؤسس أخبار اليوم الذي يقضي عقوبة سجنية بتهمة جنسية، قد تعرض لعقوبة تأديبيةداخل السجن بعد بعثه رسالة تضامن الى الصحفي الريسوني نشرتها جريدة أخبار اليوم.
فضاء البوغاز