القاهرة – “رأي اليوم” – محمود القيعي:
في السنوات الأخيرة شُغل الرأي العام المصري من خلال الفضائيات ومواقع التواصل الاجتماعي بمسائل تافهة أقرب إلى الهزل منها إلى الجد، وثار الجدل حول قضايا لا تغني من التقدم شيئا، من قبيل فستان رانيا يوسف الإغرائية وفيديوهات خالد يوسف الإباحية، ومعارك مرتضى منصور الكنشوتية وسواها من المعارك التي ملأت الدنيا وشغلت الناس.
اليوم شُغل المصريون بالممثلة صابرين بعد خلعها حجابها (الايشارب ) وظهورها بشعرها الأصفر، وهو الظهور الذي أرضى قوما، وأسخط آخرين.
الكاتب خالد منتصر كان من المرحبين بالنيو لوك الأخير لصابرين، فنشر صورة لصابرين بالحجاب، وأخرى بدونه، وكتب معلقا: “زمان كانوا بيقنعوا البنات ويقولوا لهم شكلك أجمل بالطرحه”.
وأضاف منتصر متسائلا: “ياترى بعد هذه الطله الجميله لصابرين لسه مقتنعين ان الجملة دي صحيحة؟؟”.
غزة
انشغال المصريين بصابرين جعل نشطاء يتذكرون غزة التي تدافع عن شرف الأمة، فكتب رفقي الصايغ: “الكيان الصهيوني يحصد في غزه حصدا ويحمل الرجال اطفالهن الي المقابرومصر مشغوله بخلع صابرين الحجاب واخبار المنتخبات حاله من الضعف والوهن والانكسار والتبعيه تعيشها امتنا العربيه قدرنا ان نعيش هذه الفتره في حسره ونموت في قهر ويتهمنا الخونة”.
تلبس أو تخلع الحجاب إحنا ما لنا
يا جماعة (دع الخلق للخالق )
ربنا سبحانه و تعالي فقط هو إللى يملك الهداية و الحساب والعقاب والجنة والنار
ومش كل من لبست الطرحة متدينة ومش كل إللى مش لابسة متبرجة
دى علاقة بين العبد وربه #صابرين
وكتب محمد عياد: ” سيبنا قضية القدس وغزة ونكلم عن صابرين بعدين دى حرية شخصية”.
بيما اني صابرين خلعت الحجاب فاحنا ملناش دعوه تخلع الحجاب ولا لا احنا لينه اني هيا جامده اوووووووي#صابرين
إبراهيم سليمان آلمه انشغال المصريين بسفاسف الأمور، فكتب معلقا: “لما تصحى الصبح وتلاقى #صابرين تريند ورقم واحد كمان فى تويتر .. تأكد أنك فى بلد يعانى الافلاس على المستويات كافه اقتصادى وسياسى واخيرا اخلاقى .. نسأل الله العفو والمغفره ..”.
المنايا والشمول
نشطاء آخرون ذكّروا بقول أبي الطيب المتنبي: ما الذي تُدار عنده المنايا كالذي عنده تدار الشمول (الخمر واللهو).
ر
0 التعليقات
