قالت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان إن نسبة الأمية في المغرب لازالت مرتفعة حيث وصلت، حسب آخر إحصاء عام للسكان سنة 2014، إلى 47,5 % في الوسط القروي و22,6 % في الوسط الحضري.
وأضافت الجمعية في بيان لها صدر في 8 شتنبر فإن مرور عقود من الزمن على انطلاق أولى برامج محو الأمية في البلاد دون القضاء عليها يبرز مدى غياب الإرادة السياسة لتحقيق هذا الهدف الذي تمكنت العديد من الدول تحقيقه في بضع سنوات. فلم ينزل معدل الأمية لدى الساكنة البالغ عمرها 10 سنوات فما فوق عن 32 % بعد ما يقرب من 60 سنة من تنفيذ الاستراتيجيات الوطنية المتتالية لمحو الأمية مما يشكل فشلا ذريعا في هذا المجال ويجعل المغرب أكثر تخلفا من بلدان تعرف الاحتلال كفلسطين وأخرى عرفت الحروب الأهلية وغيرها من الصعوبات وتمكنت من تجاوزها والقضاء بشكل تام على الأمية.
وذكر البيان أن النساء يتعرضن بشكل أقوى لانتهاك حقوقهن بسبب النسبة المرتفعة للأمية وسطهن حيت يصل مستوى الأمية في صفوفهن إلى 42.1 % مقابل 22.2. في صفوف الذكور. و تشكل النساء الأميات 66 % من المخزون الإجمالي للأمية بالمغرب مقابل 34 % لدى الذكور حسب نفس المرجع.
وكانت اليونسكو قررت في دورتها الرابعة عشر وأثناء مؤتمرها العام الذي عقد في 26 أكتوبر 1966 جعل يوم 8 شتنبر من كل سنة يوما دوليا لمحو الأمية بغرض تذكير المجتمع الدولي بأهمية محو الأمية كمسألة تتعلق بالكرامة الإنسانية واحترام حقوق الإنسان، ولتأكيد الحاجة إلى تكثيف الجهود المبذولة نحو الوصول إلى مجتمعات أكثر إلماما بمهارات القراءة والكتابة.
وذكر البيان أن النساء يتعرضن بشكل أقوى لانتهاك حقوقهن بسبب النسبة المرتفعة للأمية وسطهن حيت يصل مستوى الأمية في صفوفهن إلى 42.1 % مقابل 22.2. في صفوف الذكور. و تشكل النساء الأميات 66 % من المخزون الإجمالي للأمية بالمغرب مقابل 34 % لدى الذكور حسب نفس المرجع.
وكانت اليونسكو قررت في دورتها الرابعة عشر وأثناء مؤتمرها العام الذي عقد في 26 أكتوبر 1966 جعل يوم 8 شتنبر من كل سنة يوما دوليا لمحو الأمية بغرض تذكير المجتمع الدولي بأهمية محو الأمية كمسألة تتعلق بالكرامة الإنسانية واحترام حقوق الإنسان، ولتأكيد الحاجة إلى تكثيف الجهود المبذولة نحو الوصول إلى مجتمعات أكثر إلماما بمهارات القراءة والكتابة.
كما قررت الأمم المتحدة إحياءه هذه السنة تحت عنوان "محو الأمية وتعدد اللغات" للتعبير عن التضامن مع احتفالات 2019 بوصفها السنة الدولية للغات الشعوب الأصلية وكذلك الذكرى السنوية الخامسة والعشرين لانعقاد المؤتمر العالمي المعني بتعليم ذوي الاحتياجات التربوية الخاصة، والذي شهد اعتماد بيان سلامنكا بشأن التعليم الشامل.