قال عضو في مكتب حزب التجمع الوطني للأحرار بمدينة أصيلة أن ترشيح حسن بوهريز لم يكن ملائما، بل كان خطأ كبيرا.
وأضاف في تصريح لفضاء البوغاز أنه لو تم ترشيح "الأب" محمد بوهريز لكانت النتائج إيجابية، ولما فقد الحزب المقعد البرلماني عن طنجة.
وأوضح المصدر أن حجم الأموال التي صرفت في الحملة بطنجة لم يفض الى نتيجة وبالمقابل كانت نتائج الحزب على صعيد مدينة أصيلة مشرفة حيث وصلت الى 732 صوتا. وتساءل المصدر أين ذهبت مئات الملايين التي صرفت في الحملة.
وأوضح المصدرالذي رفض الكشف عن هويته أن حسن بوهريز لم يكن في المستوى الذي يسمح له بالتفاف التجمعيين حوله. كما أن الحزب على مستوى طنجة تطغى عليه القرارات الفردية .
وعانى فرع حزب الاحرار بطنجة من تضييق حزب الأصالة والمعاصرة عليه وصل الى حد حمل برلمانية طنجة عن الاحرار سعيدة شاكر الى تقديم استقالتها من حزب الحمامة والإنضمام الى البام شأنها شأن أربعة برلمانيين آخرين بالدار البيضاء وهو ما أثار غضب التجمعيين لكن لم يعبروا عن ذلك جهرا خوفا من رد فعل حزب الاصالة والمعاصرة.
وكان الاحرار قد انهزم في الانتخابات الجماعية مما دفع منسقه الجهوي محمد بوهريز يقدم استقالته قبل ان يتراجع عن ذلك. لكن التصدع التنظيمي تفاقم فيما بعد وتوج باستقالة يونسف الشرقاوي وسعيدة شاكر .
فضاء البوغاز