فضح إدريس علوش مهرجان تويزة عندما اتهم رئيس مؤسسة محمد شكري بكيل العداء لشكري حيا وميتا من خلال الاستخفاف بالمشاركين وتقديم تعويض عن المشاركة في خيمة الابداع بطريقة مهينة بدون وصولات ولا توقيع أوراق التسلم.
وخلافا لما جاء في جدار علوش الفايسبوكي أصدر مدير المهرجان ، مدير ديوان الياس العمري بجهة طنجة تطوان الحسيمة السيد عبد المنعم البري ..أصدر بيانا ينفي فيه تسلم اي من الادباء والشعراء لأي تعويض عن المشاركة منذ انطلاق المهرجان قبل 11 سنة في 2005.
وما زاد الطين بلة وحول قضية الدعم الى فضيحة هو تصريح محمد العطلاتي المكلف بالتواصل بمهرجان تويزا لموقع huffpostarabi.com بأن الكاتب المصري يوسف زيدان تلقى أربعة ملايين سنتيم ونصف كمكافأة على مشاركته في ندوة فكرية للمهرجان الى جانب ياسين عدنان وأحمد عصيد وحسن أوريد.
وبذلك يكون إدريس علوش قلب الطاولة على مهرجان تويزا. أما يوسف زيدان فقد ابتز المهرجان بضرورة الرد على ورد في أنوال بريس من انتقادات وهو ما رضخت له ادارة المهرجان بإصدار بيان ينفي فيه اي تعويضات للمثقفين والادباء المشاريكين في المهرجان عبر تاريخه الممتد. ولكن البيان لم يتحدث عن تعويضات لطيفة رأفت والشاب خالد والفرق الموسيقية الريفية المشاركة في مهرجان.
فيما اكتفى حسن أوريد بالضحك عندما قرع ياسين عدنان دخان يوسف زيدان.
فضاء البوغاز
0 التعليقات
