كشف قياديون في أحزاب الاستقلال والعدالة والتقدم والاشتراكية عن وجود تحالف سياسي قادم لمواجهة حزب الاصالة والمعاصرة الذي وصفوه بحزب التحكم. وتوعدوا حزب الاصالة والمعاصرة في الانتخابات النيابية ل7 أكتوبر.
وكان القادة يتحدثون مباشرة في برنامج قضايا وحوار الذي بثته القناة الاولى الثلاثاء 4 يوليوز.
فيما مثلت ميلودة حازب الاصالة والمعاصرة وابرت بدورها تتحدث عن محربة التحكم الذي يقوم به حزب العدالة والتنمية في الحكومة والبرلمان وعدم اعتماده المقاربة التشاركية في اعداد القوانين والبرامج.
واعتبر عبد القادر الكيحل عضو اللجنة التنفيذية لحزب الاستقلال ان الاولوية اليوم هي الدفاع عن الديمقراطية والخطر الذي يمثله حزب الأصالة والمعاصرة على جميع المؤسسات الدستورية. وشدد على ارادة الاستقلال الموحد والذي قدم نقدا ذاتيا لمواجهة التحكم ولو كلفه ذلك البقاء في المعارضة أو تحريك المتابعات القضائية لإخراسه. واتهم القيادي عمال وقياد بالإتصال بمناضلي حزبه لمنعهم من الترشح في حزب الاستقلال او العدالة والتنمية.
والاولويات هي الديمقراطية ومطلبنا هو اللجنة المستقلة للانتخابات والاعتماد على قاعدة المعطيات للبطاقة الوطنية في اللوائح الانتخابية. وأضاف أن التحكم يشجع التطرف واللااستقلال وعدم ادخال القضاء في نقاش سياسي.
وطالب الكيحل السلطة بالحياد. وتساءل بحرقة عن سر طعن الولاة والعمال في منتخبي الاستقلال أمام المجلس الدستوري متسائلا إن كان العمال يتشرحون في الانتخابات حتى يقومون بالطعن. وأوضح أنه على العامل كضابط للشرطة القضائية أن يتبع المساطر القضائية العادية في ضبط وجزر المخالفات التي تشوب العمليات الانتخابية.
فيما ذهب رشيد روكبان قيادي حزب التقدم والاشتراكية الى التشديد على ضرورة مواجهة التحكم الذي يستهدف حزبه وسخر من مطالبة الياس العماري بالسماح بتدخين الحشيش في المقاهي. وأضاف أن حزب التقدم والاشتراكية استعصى عى قوى التحكم. وأنه حزب مستعد للعدودة الى المعارضة التي ظل فيها لمدة 50 سنة من تأسيسه.
ومن أخطر ما قاله عبد الله بوانو عضو الامانة العامة للعدالة والتنمية أن حزبه لايعرف من جاء بمقترح تغيير القوانين الانتخابية خصوصا نقطعة العتبة. واعتبر بوانو ان تصرفت الاصالة والمعاصرة تمس بجوهلر العملية الديمقراطية فرغم انه لم يقم باي شيء منذ تأسيسه فانه يتحكم في العديد من مؤسسات الدولة وتساءل حول الجهة التي قال امينه العام الحالي اوعزت لحزبه بعدم تغطية كافة الدوائر في انتخابات 2011 وتساءل باستنكار كيف يتم نزع استثمارات في مناطق وجلبها ضدا على الحكومة الى جهته.
فيما نفت ميلودة حازب قيادية الاصالة والمعاصرة كل ااتهامات التي طالت حزبها وحاولت التشويش على مداخلات القياديين الثلاثة واشارت الى الارقام السلبية للمؤشرات الاقتصادية والاجتماعية.
طنجة: إسماعيل طاهري