 |
| عبد الملك أبرون رئيس مجموعة أبرون |
تعاني مجموعة شركات أبرون لصناعة وتسويق المنتجات الالكترونية والتجهيزات المنزلية من أزمة مالية خانقة.
وقالت المصادر إن المجموعة في حاجة الى سيولة تقدر ب500 مليون سنتيم لتسديد أقساط ديون ضاغطة من الأبناك.
وقد عملت المجموعة على بيع محل تجاري كبير بمدينة أكادير لتوفير السيولة اللازمة للتخفيف من الضغوط الدينية والرهنية التي تعاني منها المجموعة.
وتعمل إدارة المجموعة على فتح مباحثات مع جهات نافذة داخل الدولة لحل مشاكلها المالية.
وأفادت مصادر جريدة فضاء البوغاز أن خلل في تسيير المجموعة حدث لانشغال رئيسها عبد المالك أبرون ونجله في رئاسة فريق المغرب التطواني لكرة القدم. مما جعل عدد من مسؤولي المبيعات في مختلف متاجر المجموعة في عدة مدن مغربية يستهترون بالمسؤولية الملقاة على عاتقهم وما نتج عن ذلك من نتائج وخيمة للمجموعة. ولمواجهة هذا الوضع اتخذت ادارة المجموعة مؤخرا قرارات مؤلمة بتسريح العديد من العاملين.
وكانت المجموعة افتتحت في 2009 أكبر متجر للمعدات الإلكترونية بالمغرب. وتضاعف رقم معاملات المؤسسة ست مرات حيث وصل إلى 600 مليون درهم بنمو بلغ حوالي 35 في المائة. وتتوفر المجموعة على شركاء خارج المغرب كمؤسسة سوني و مييل . وتقوم بصناعة وبيع منتوجات الكترونية لعلامة غولدن فيزيون.
كما تملك أول مصنع للغسالات والثلاجات ينتج حوالي 600000 وحدة و سيخلق 300 منصب شغل متخصص، و تقوم بتصديرها للدول الإفريقية و هذا المشروع هو ثمرة اتفاقية شراكة مع الأردن ومؤسسة ميك.
ولم تدرج المجموعة في برصة الدار البيضاء رغم رقم معاملاتها الكبير وتنوع منتوجاتها.
0 التعليقات
