لازالت تفاعلات الاعتداءات التي طالت نشطاء حقوقيين بأصيلة تتناسل وسط موجة من التنديدات من حقوقيون ومدنيون .
وفي هذا السياق طالب المكتب المحلي للجمعية المغربية لحقوق الإنسان بأصيلة، بمحاسبة المسؤولين عن قمع الحقوقييين وفتح تحقيق حول هذه الاحداث.
واستهجنت الجمعية في بيان صدر اليوم الجمعة 24 يونيو "الأساليب القمعية البائدة الحاطة من الكرامة الإنسانية"، وجددة إدانتها الشديدة لإعتقال رموز النضال الحقوقي اعتقالا تعسفيا خارج القانون الجاري به العمل.
واعتبرت الجمعية "ظروف توقيف النشطاء طبعتها ممارسات قمعية وسلوكات مهينة وحاطة بالكرامة وماسة بالسلامة الجسدية والنفسية ، مما يؤكد تردي الوضع الحقوقي بالبلاد واستمرار الدولة المغربية في سياساتها الممنهجة في قمع ومحاصرة الحركة الحقوقية المناضلة وكافة الشرفاء والحركات الإحتجاجية، دون أدنى احترام للقانون الجاري به العمل ومقتضيات دستور2011 على علاته، والمواثيق والعهود الدولية ذات الصلة".
وعرفت مدينة أصيلة ليلة الاربعاء 22 يونيو أحداثا خطيرة، بعد تدخل عشرات قوات التدخل السريع بهراوات طويلة وغليضة وانهالوا على الحقوقيين فجأة في الوقت الذي كانوا يتحدثون الى قائد المقاطعة الاولى قبل ساعة من تنظيم وقفة في ساحة أنوال لاستقبال الزبير بنسعدون الذي خرج من السجن صباح اليوم نفسه.
وبعد التدخل العنيف لقوات التدخل السريع تم توقيف السلطات الأمنية لكل من الرئيس السابق لجمعية "هيئات المحامين بالمغرب" النقيب عبد السلام البقيوي، والصحفي رئيس تحرير موقع "بديل.أنفو" حميد المهدوي ، ورئيس "الهيئة الوطنية لحماية المال العام بالمغرب" الأستاذ محمد طارق السباعي، والمستشار الجماعي السابق الزبير بنسعدون وابنه.وآخرين فيما تم اعتقال شابين من المحل التجاري للسمك الموجود بساحة انوال واتهالوا عليه بالضرب والرفس والسحل وكان المواطنون شهود على عملية تعذيب ممنهج للشابين في عربة القوات المساعدة.
0 التعليقات
