يواجه الحبيب الشوباني رئيس جهة درعة تافيلالت اتهامات بتنظيم حملة انتخابية سابقة لأوانها خلال زيارته لدواوير جماعة أغبالو نكردوس قرب مدينة كولميمة في 16 مارس الماضي.
ووصف متتبعون الزيارة بالحملة الغنتخابية السابقة لأوانها.
ونقل عن الشوباني تنويهه بالزيارة ونجاحها وأوضح أنها جاءت في اطار تفعيل اختصاصات الجهة وضرورة التواصل مع سكانها.
ونفى ما أوردته مواقع الكترونية مغربية من كون الزيارة كانت فاشلة وواجهتها صعوبات.
وكان موقع تنجداد24 نشر قصاصة إخبارية مرفوقة بصور بينت مدى عدم تجاوب سكان الجماعة مع زيارة الحبيب الشوباني، ونشر صورة للافتة علقت على جبل تطالب برحيل الشوباني عن الجماعة، وصورة أخرى للخيمة الفارغة التي كان يخطب فيها رئيس الجهة بلا جمهور تقريبا.
الى ذلك استنكر الرئيس ومستشارو الاغلبية داخل مجلس جماعة غبالو نكردوس، هذا التصرف واعتبروه يدخل في اطار حملة انتخابية.
واوضح بيان لمستشاري الأغلبية المنتمون الى حزبي الأصالة والمعاصرة والتجمع الوطني للأحرار، أن الحبيب الشوباني ينوي الترشح في انتخابات مجلس النواب ل7 اكتوبر القادم.،لذلك نظم الزيارة بدون تنسيق مع رئيس جماعة اغبالو نكردوس. الى ذلك، التمست الاغلبية ورئيسها من المسؤولين محليا ووطنيا التدخل لوضع حد لهذه الخرجات التي وصفتها ب"غير القانونية والمبنية على استعمال النفوذ والشطط وهدر المال العام".
وكان الحبيب الشوباني انتخب رئيسا لجهة درعة تافيلالت عقب الإنتخابات الجهوية التي نظمت بالمغرب في 4 شتنبر 2015، شهور بعد مغادرته حكومة عبد الالاه بنكيران بعد الضجة التي رافقت دخوله في علاقة غرامية مع زميلة له في الحكومة ذاتها، والتي انتهت بزواجهما بعد طردهما من الحكومة.