من خلال محضر تسوية ملف الاساتذة المتدربين الموقع امس الاربعاء 20 أبريل يمكن القول ان مشكل هذه الدفعة قد حل لكن دون الغاء مرسوم فصل التكوين عن التوظيف ومرسوم تخفيض المنحة من 2000 درهم الى 1200 درهم.هو الخطر الذي سيداهم الاجيال المقبلة من الأساتذة المتدربين وهو فصل التكوين عن التوظيف. ولكن لم يتم الاتفاق مع والي الرباط على الغاء المرسومين.
الى ذلك يتضمن الاتفاق إلتحاق الأساتذة كـ"ممارسين" للتدريس، دفعة واحدة، في بداية يناير المقبل، علاوة على إلتحاقهم في بدية شتنبر كأساتذة "متدربين" إلى حدود متم شهر دجنبر المقبل، مع تعويض بقيمة1200 درهم طيلة مدة التكوين المتمثلة في تسعة أشهر تضاف اليها تعويض جزافي عن المسؤولية عن القسم تصل الى 1600 درهم كأجرة صافية لمدة اربعة أشهر. لتصل في الارعة الاشهر الاخيرة من التكوين الى 2800 درهم، كمنحة شهرية.
وعن موعد المباراة، قالت المصادر نقلا عن اتفاق الاجتماع، انه مقرر في دجنبر المقبل، ليتلتحق 10 آلاف اساتذ بحجر التدريس، دفعة واحدة، في سلك الوظيفة العمومية بشكل رسمي.
والتزم الاساتذة بالعودة الى مقاعد الدرس في25 أبريل الجاري، وتم الاتفاق على دعوة الحكومة الى اتخاذ مقرر يقضي بالسماح لمن تجاوز45 سنة من التوظيف في الوظيفة العمومية.
وبذلك تكون المبادرة المدنية والنقابات والاساتذة المتدربون قد جنوا على عدالة مطلب عدم فصل التكوين عن التوظيف الذي يهدد خوصصة القطاعات الاجتماعية، لقد حلوا مشكل 10 آلاف استاذ متدرب بشكل انتهازي وجنوا على الاجيال المقبلة الذين يحتاجون الى معركة أخرى لمناهضة المرسومين الذين سيطبقين فيما بعد بحذافرهما فالمعركة هي معركة محاربة خوصصة التعليم ومراكز التكوين في القلب منها.

