أقدم شاب ثلاثيني بطنجة السبت 9 أبريل على دبح والده في محله التجاري وأرداه قتيلا في الحال بعد طعنه عدة مرات بسلاح أبيض.
وقال عامل بإحدى القيساريات القريبة من مسرح الجريمة أن الشاب غادر مستشفى الأمراض العقلية منذ شهرين. وكان يعاني من اطرابات نفسية.
وتفتح هذه الجريمة مرة أخرى وضعية علاج المطربين نفسيا بطنجة من ضحايا الإدمان على المخدرات من حشيش وهروين وكوكايين.
ورغم افتتاح مركز جديد لمعالجة الادمان ببير اشفا فان حالات فشل المستشفيات ذات الصلة لازالت سيدة الموقف في طنجة.
وتنتشر في مدينة طنجة ونواحيها بشكل مخيف مظاهر إدمان الشبيبة على المخدرات الصلبة في الوقت الذي يعتبر استهلاك الحشيش او "الشقوف/الكيف" مسألة عادية داخل المنازل وفي الأغلبية الساحقة من مقاهي المنطقة التي تتوفر فيها خدمات لعبة"الباتشي".