عبد الإله بنكيران مع عباس الفاسي ونبيل بن عبد الله ومحند العنصر |
خلافا لما راج صباح 13 دجنبر ان الاغلبية الحكومية الجديدة برئاسة عبد الاله بنكيران فان حزب الاستقلال هو الذي سيتراس مجلس النواب.
نبيل بنعبد الله الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية أن اللقاء الذي عقده عبد الإله بنكيران رئيس الحكومة المعين، مساء الاثنين 12 دجنبر الجاري ، مع الأمناء العامين للأحزاب التي وافقت على المشاركة في الحكومة المقبلة حسم في منصب رئاسة مجلس النواب.
نبيل بنعبد الله الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية أن اللقاء الذي عقده عبد الإله بنكيران رئيس الحكومة المعين، مساء الاثنين 12 دجنبر الجاري ، مع الأمناء العامين للأحزاب التي وافقت على المشاركة في الحكومة المقبلة حسم في منصب رئاسة مجلس النواب.
وقال بنعبد الله، في تصريح للصحافة عقب هذا اللقاء الذي حضره أيضا عباس الفاسي الأمين العام لحزب الاستقلال وامحند العنصر الأمين العام للحركة الشعبية، ان "اللقاء كان مثمرا وإيجابيا وانه حسم في رئاسة مجلس النواب".
ومن جهته، أكد امحند العنصر أن اللقاء
حسم في هذا المنصب، موضحا أنه سيكون من نصيب الأغلبية.
ومن جهته، أكد امحند العنصر أن اللقاء
حسم في هذا المنصب، موضحا أنه سيكون من نصيب الأغلبية.
أما بنكيران فأشار، في تصريح مماثل، إلى أن اللقاء جرى في جو أخوي وجدي وبني على مقاربة تشاركية إذ تم التطرق خلاله للقضايا المرتبطة بالبرلمان ولآلية تحضير البرنامج الحكومي، مضيفا أنه تقرر تكثيف اللقاءات في اتجاه إنهاء تشكيل الحكومة في أقرب الآجال وعرضها على الملك محمد السادس.
وكان رئيس الحكومة المعين قد صرح في وقت سابق اليوم بأن عدد الوزارات وكتابات الدولة التي ستتألف منها الحكومة