وقال أوبوهو في تغريدة على حسابه بالفايسبوك إنه تعرض في 19 ماي الى هجوم من طرف مجهول قام بصب سوائل نفطية على منزله ومنزل والد المجاور له. كما تعرض في 6 ماي نفسه الى هجوم مماثل تمثل في إضراب النار بباب منزل والده المجاور لمنزله. وقبل سنة تم صب الماء القاطع على عداد الكهرباء لمنزل والده.
واعتبر أوبوهو أن أن هذه المضايقات كانت مشفوعة بمراقبة لصيقة لتحركاته من طرف أعوان السلطة بالمنطقة وعدد من الاشخاص منهم مستخدم بالانعاش الوطني بعمالة ورزازات الذي يقوم بدوريات بعد منتصف كل ليللة حول منزله ويعد تقارير في الموضوع بشكل يومي.
وقد وجه أوبوهو أحد أبطال السبت الأسود في ورزازات سنة2011 شكاية في الموضوع الى وكيل الملك لدى المحكمة الإبتدائية بورزازات.
وفي اتصال مع قيادي في الإشتراكي الموحد بجهة درعة تافيلالت صرح للجريدة أنه يدين هذه السلوكات. موضحا أن عمر أوبوهوضحية وأنه يؤدي ضريبة تلاحمه مع قضايا المواطنين والساكنة بالمنطقة. وبالخصوص العمال المطرودين من بعض المناجم والمعادن بالمنطقة. علاوة على مؤازرته لضحايا القروض الصغرى .وقد أدى به ذلك الى تعرضه رفقة الاتحاد المحلي للكدش بورزازات الى الاعتقال بما يسمى بيوم السبت الاسود بورزازات . كما أن أوبوهو يواجه عدة محاكمات رفقة زملائه في الحزب والنقابة.
الى ذلك، اعتبر أوبوهو أن ما يتعرض له له علاقة بوجود "مخطط ممنهج ليس بجديد يهدف إلى تشديد المضايقات والضغوطات واستعمال كل الوسائل المتاحة للخصوم والأعداء لترحيلي كما طالبت بذلك النيابة العامة أثناء محاكمة ما بات يسمى بالسبت الأسود حيت عنفت ورميت في السجن مع رفاقي المناضلين كما تعرضت سيارتي في ذلك اليوم بالاعتداء من طرف أحد رجال الشرطة أمام الملأ ".
وفيما يلي نص التغريدة كاملا:
لقد تعرضت في الآونة الأخيرة إلى محنة أخرى ليست بالجديدة بل تطورت إلى مستوى لا يمكن السكوت عنها بعد أن انتقلت من مجرد المضايقات التقليدية المتجلية في المراقبة اليومية لكل تحركاتي من طرف أعوان السلطة ومساعديهم ،إلى الاعتداء والهجوم علي في عقر داري بغية الإيذاء بممتلكاتي وربما بشخصي . ففي ليلة الاثنين الثلاثاء 18/19 ماي 2015 أقدم مجهول على إفراغ كمية من زيت المحرك المحروق على طوب موضوع بجانب حائط آهل للسقوط للمنزل الطيني ملك والدي المتوفى و الموجود بجانب منزلي الخاص ، تم توجه ليرمي بقنينتين زجاجيتين على منزلي إحداها مملوءة بزيت المحرك المحروق تكسرت بساحة المنزل وأخرى مملوءة بزيت صاف تكسرت فوق سطح مراب السيارة . وقبل هذا الاعتداء فقد أقدم مجهول ليلة الثلاثاء الأربعاء 5/6 ماي 2015 على إضرام النار في حطب يستعمل لطهي الخبز في الفرن التقليدي (تفارنوت) موضوع أمام الباب الحديدي لمنزل والدي ،والهدف إحراق الباب،وقد ظننت أن ذلك مجرد خطأ لأحد المارة الذي رمى ببقية السيجارة على الحطب عن غير قصد. وقبل الهجومين المذكورين أعلاه بسنة تقريبا فقد أقدم مجهول على إفراغ كمية من الماء القاطع على عداد الكهرباء لمنزل والدي المتوفى ، وقد ظننت آنذاك أن الأمر يتعلق بمحاولة سرقة فاشلة. بعد تكرار هذه الجرائم تأكد لي أن هناك مخطط ممنهج ليس بجديد يهدف إلى تشديد المضايقات والضغوطات واستعمال كل الوسائل المتاحة للخصوم والأعداء لترحيلي كما طالبت بذلك النيابة العامة أثناء محاكمة ما بات يسمى بالسبت الأسود حيت عنفت ورميت في السجن مع رفاقي المناضلين كما تعرضت سيارتي في ذلك اليوم بالاعتداء من طرف أحد رجال الشرطة أمام الملأ . بعد أن علمت بأن أحد السكان بالقرية التي أسكنها وهو يشتغل آنذاك كعامل في الإنعاش الوطني بمقر العمالة يطوف كل ليلة بمحل سكناي ليتعرف عن وقت دخولي إلى المنزل ومع من.... ، تمكنت من ضبطه والتعرف عليه .هذا الشخص سافر إلى دولة قطر قصد العمل بعد حادث العداد الكهربائي غير أنه قد رجع إلى القرية في شهر أبريل الماضي واستأنف مهمته بالقرية . كل سكان القرية يستغربون تصرفات هذا الشخص حيث يخرج بعد منتصف كل ليلة ليطوف حول منزلي ومنازل آخرين كما يتجول ليلا في البساتين والحقول بمفرده ،وهو لا يبادلني الحديث ،يكرهني ويشتمني أينما حل و ارتحل على الرغم من عدم وجود أي مشكل مادي ملموس بيني وبينه ، وهو ابن لعائلة تكن لي كل الاحترام والتقدير وتجمعنا علاقة دم و نتبادل الزيارات ونلتقي في كل المناسبات ولا يمكن استغناء بعضنا على بعض . وبعد الاعتداء الأخير تقدمت بشكاية لدى السيد وكيل الملك يوم 21/05/2015 ضد مجهول مسجلة تحت رقم 938/3101/2015 مطالبا فتح تحقيق في الموضوع للقبض على الجاني ومسخريه . عمر اوبوهو
0 التعليقات
