تطالب عائلة من مدينة أصيلة بالتدخل لوضع لمضايقات باشا مدينة أصيلة الذي طالب العائلة بهدم طابق من منزلها مبني بطريقة قانونية حتى تتمكن سيدة أجنبية من جنسية فرنسية من رؤية البحر. وأخبرت السلطة العائلة أنها غير مستعدة لتوتير العلاقة بين المغرب وفرنسا بسببها.
وأفاد العائلة المتضررة أن الطابق مبني وفق الشروط القانونية الجاري بها العمل بما فيها رخصة البناء المسلمة بشكل قانوني من بلدية أصيلة سنة 2013.تحت رقم 14
من أجل بناء سكنى من سفلي و طابق علوي أول زائد طابق غامر بالقطعة الأرضية الواقعة بحي لالة رحمة و المملوكة للسيد فواد المجدوبي برسم ملكية مستخرج من المحافظة العقارية بطنجة.
وقد أصدر والي طنجة قرارا عامليا للأمر بالهدم بتاريخ 5 أبريل استنادا على محضر معاينة المخالفة عدد 271 بتاريخ 28 دجنبر 2015 و على الأمر الفوري بإيقاف أشغال البناء عدد 913 بتاريخ 08 فبراير 2016 و على الشكاية الموجهة إلى السيد وكيل جلالة الملك عدد 914 بتاريخ 08 فبراير 2016.
قرار الوالي هم فقط هدم الجزء المخالف للقانون بالطابق السفلي او ما يسمى بالدارجة"السدة". واستغل الباشا قرار اليعقوبي ليهدد العائلة بممارسة الشطط بالسلطة وأمر أصحاب المنزل بهدم الطابق العلوي حتى تتمكن السيدة الفرنسية من رؤية البحر من فراش نومها.
وقد تقدمت العائلة المتضررة بتعرض الى الوالي في 12 أبريل ولم يتلقوا ردا منه.
والمثير في المسألة أن شركة أمانديس رفضت تزويد منزل العائلة بالماء والكهرباء والتطهير مما دفعها الى استعمال الطاقة الشمسية.
ويتواجد المنزل بمحاداة البحر بزنقة أحد بحي لالة رحمة.
وقد اتهمت العائلة المرأة الفرنسية بمنعها من إدخال الأثاث للمنزل وشرعت في ترويع الأطفال الأبرياء وقد وجهت العائلة شكاية في الموضوع الى السيد وكيل الملك لدى المحكمة الإبتدائية بمدينة أصيلة.
وكانت السيدة الفرنسية تقدمت بشكاية الى وكيل الملك لدى المحكمة الإبتدائية بأصيلة للمطالبة بهدم أجزاء من منزل عائلة حتى تتمكن من رؤية البحر من نافذة غرفة النوم.
فضاء البوغاز