وقالت فكري في حوار مع جريدة الصباح ليوم السبت 3 أكتوبر ان اغنية الميزيريا هي السسب في غضبها والهروب الى الخارج للبحث عن فضاء آخر بعيد عن الحصار الذي ضرب عليها منذ1996 .
ولم ينسى الجمهور المغربي فناته الجميلة وذات الصوت القوي خلافا لما اعتقدت حسب تصريحها للصباح. لكن عودتها تعتبر فرصة أخرى لتحدي الحصار ومواجهة الموقف الذي هربت منه منذ حوالي عقدين الا نيف.
ودعت فكري وزارة التعليم الى ادخال مادة الذوق الفني في البرامج التعليمية .
وسعيدة فكري فنانة ملتزمة وعازفة بارعة لآلة القيتار وتعتمد في نمطها على الجمع بين الموسيقى الغربية والايقاعات المغربية وتجربتها امتداد فني لتجربة الاخوان ميكري لكن نفس اغانيها طبعه روح الدعوة الى الحرية ومواجهة الظلم والدفاع عن المقهورين بالحان جميلة وتوزيع موسيقي يستجيب لما يفرضه العصر من تجديد ومن تحرر النوتات الموسيقية .
اسماعيل طاهري