استغرب الرأي العام المحلي بتونفيت سكوت السلطات الإقليمية والمحلية على هذه الأكوام من القادورات والأوساخ ومخلفات تفوح منها روائح نتنة ، وفي صمت مريب وذهول أصحاب مرافقي هذا السوق الأسبوعي الذي تتبضع منه ساكنة قيادة تونفيت !!فلا مجتمع مدني تحرك للقول ولو باللسان " اللهم إن هذا لمنكر " ولا سلطة الوصاية ضربت لقوة على رئيس الجماعة الذي يسدي تعويضات للاعوان عن الاعمال المتسخة والتي تستخلص بالرغم من انهم لا يقومون بواجبهم في جمع هذه النفايات المتراكمة والتي ستنتج عنها كارثة بيئية ستؤثر سلبا على صحة الجميع !!! ولا تحركت مؤسسة حماية المستهلك إن كان لها حس للحماية والردع ؟؟؟ إن مطلق الاشباء يوحي الى مقولة " أنا ومن بعدي الطوفان " التي لجأ لها رئيس الجماعة بعد أن سجل عجز مالي في الحساب الاداري لجماعته يتجاوز 130مليون سنتيم ؟؟؟ وأن هذا العجز سيرتفع بحكم ان موارد الجماعة نضبت بعد أن منع المجلس في تفويت وترقيم البقع الغابوية التي تعد المورد الأساسي لجماعة غنية بغابات الارز ! وانتقاما من الساكنة التي شكلت دروعا بشرية حالت دون ترقيم وبيع وتفويت البقع الغابوية لمّا تجرأت المندوبية السامية للمياه والغابات " مقاطعة تونفيت " على ترقيم ازيد من 3500م3 من الخشب الصناعي صنف الارز ضدا على إرادة الساكنة التونفيتية ؟ ردّة الفعل هذه ستسجل لرئيس الجماعة وسيحاسب عليها قبليا ً وبعدياً في الاستحقاق المقبل إن بالفعل لم يتدخل المخزن لتكريس حمى وراثة الجماعات الترابية من طرف هذه السلالات التي جثمت على تسيير الشأن العام لقيادة تونفيت.
محمد عطاوي
0 التعليقات
