 |
| المصدر: طنجة24 |
في أول رد فعل على نفي السلطات المحلية لطنجة، للترخيص لمؤسسة "الخط الرسالي" ذات التوجه الشيعي، تشبث الناشط المغربي، عصام احميدان، بشرعية هذه المؤسسة، معتبرا أن التدقيق في البلاغ الذي أصدرته ولاية طنجة أمس الثلاثاء، يخص تنظيم أنشطة وتجمعات، وليس له علاقة بقانونية المؤسسة.
وأكد احميدان في تصريحات لصحيفة "طنجة 24" الإلكترونية، أن شرعية مؤسسة "الخط الرسالي"، منبثقة عن القضاء حسبما هو منشور بالجريدة الرسمية ومصادق عليه من طرف الأمانة العامة للحكومة، وكذا الإعلان المنشور بجريدة الحركة في عددها 8057 ليوم الجمعة 21 مارس 2014.
وأوضح عصام احميدان، أنه من الضروري التمييز بين شرعية المؤسسة والترخيص لها لتنظيم نشاط عمومي، وهو ما لم تقم به مؤسسة "الخط الرسالي" ، لافتا إلى أن المؤسسات التجارية في الأصل، لا دخل لوزارة الداخلية في شؤونها، وإنما الأمر بيد القضاء.واستغرب حديث ولاية طنجة عن ترخيص قانوني، بينما ما سبق أن أوردته وسائل الإعلام في وقت سابق، لا يعدو كونه مجرد اعتزام المؤسسة القيام بإجراءات الانتقال من مدينة فاس إلى مدينة طنجة، مستطردا، أنه " حتى بفاس لا علاقة لنا بولاية فاس علاقتنا بالمحكمة التجارية بفاس".
وحاولت ولاية طنجة، عبر بلاغ لها صدر أمس الثلاثاء، وضع حد للجدل الذي خلفه ما اصطلح عليه إعلاميا بـ"الخروج العلني لشيعة طنجة"، من خلال نفي ترخيصها لمؤسسة "الخط الرسالي، ذات التوجه الشيعي.
وذكرت ولاية طنجة، أن بعض المنابر الإعلامية تداولت، مؤخرا، خبرا مفاده أنه تم الترخيص لما يسمى ب"الخط الرسالي" لممارسة نشاط الطباعة والنشر بمدينة طنجة، وأكدت بأنه "تنويرا للرأي العام الوطني والمحلي، فإن السلطات المحلية بطنجة تنفي نفيا قاطعا الترخيص لهذا الخط بممارسة أي نشاط له".
وجاء هذا الموقع المفاجئ من طرف سلطات الإدارة الترابية بطنجة، بعد أسبوع من تأكيد بلاغ منسوب لمؤسسة "الخط الرسالي"، توصل هذه الأخيرة بالموافقة النهائية من طرف السلطات المعنية لمباشرة نشاطها.
وأكد بلاغ المؤسسة، أنها توصلت بعدد كبير من خطابات التهنئة والتشجيع من مختلف الحساسيات الثقافية والحقوقية والسياسية بالمدن المغربية وأيضا من الجالية المغربية المقيمة بالخارج، مؤكدة في الوقت ذاته، استعدادها للتعاون مع الباحثين والكتاب في مجال الدراسات والأبحاث وكذا لنشر، من خلال محاور ذات الأولية في اشتغالات واهتمامات المؤسسة.
عن طنجة24
0 التعليقات
