قضت المحكمة الإبتدائية بأصيلة بتأجيل قضية محاكمة السيد عبد العزيز الجباري النائب الاول لرئيس بلدية أصيلة الى 04 ماي 2015 .
وأمرت هيئة المحكمة المنعقدة يوم الإثنين مارس 02 بإحضار عبد الله الكعبوري بصفته شاهدا في الملف. كما أمرت بإحضار الشاهدين محمد البكار وعيسى السبايطي.
وكانت المحكمة برئاسة ذ. بادي قد هددت في جلسة 26 يناير الماضي بإحضار الشهود الثلاثة في حال عدم مثولهم أمامها في جلسة 02 مارس.
كما تخلف عن الجلسة المتهم الأول عبد العزيز الجباري المتهم بتلقي رشوة 2 مليون سنتيم.وناب عنه ذ عبد الإله نيابة عن ذ. البقال من هيئة طنجة
وحضر دفاع المصرح والمتهمرقم2 جمال الذهبي المتمثل في الاستاذ طارق السباعي.
وكانت الجلسات السابقة قد تأجلت بعد تخلف المتهم الجباري وبعض الشهود ودفاعه. وكان وكيل الملك لدى المحكمة الابتدائية بأصيلة قررمتابعة النائب الاول لرئيس بلدية أصيلة عبد العزيز اجباري بتهم النصب والارتشاء وعرض رشوة والمشاركة في الارتشاء.
وانطلقت المحاكمة في 8 ماي بعد سنتين من الشكاية التي وجهها المحامي لحبيب حاجي نيابة عن جمال الذهبي.
وبدا ان خيوطا ما تؤثر في سير التحقيقات لذلك تم تحريك المتابعة بصعوبة كبيرة لكون النائب الاول لرئيس بلدية أصيلة يشتغل كمحام بهيئة طنجة.
وقد توبع عبد العزيز اجباري الى جانب ابراهيم بن نادي بعد الشكاية التي وجهها المشتكي جمال الذهبي ضدهما ليفاجأ المشتكي بكونه أصبح متهما في القضية مع ان القانون يحمي المبلغين عن عمليات الارتشاء، أكثر من هذا سبق لقاضية التحقيق أمال بنونة أن أمرت بمتابعته في حالة اعتقال وهو ما شكل سابقة في القضاء المغربي قبل ان تتراجع عن قرارها بعد تدخل وزير العدل شخصيا.
ويتابع المتهمون بالفصول 540و251و248و129 من القانون الجنائي بعد سنتين من الشكاية التي وجهها المحامي لحبيب حاجي نيابة عن جمال الذهبي تم تحريك المتابعة بصعوبة كبيرة لكون النائب الاول لرئيس بلدية أصيلة يشتغل كمحام بهيئة طنجة.
وقالت الشكاية إن بنادي سبق له الاتصال بجمال الذهبي يعرض عليه شراء كشك عصري بشارع مولاي الحسن بن المهدي على شاطئ اصيلة من محمد البكار الا ان الذهبي جمال رفض العرض بحكم علمه بعدم وجود رخص لهذه الاكشاك، ولكونه سيجد مشكلا في ادخال الماء والكهرباء للكشك المخصص لتقديم المأكولات والمشروبات الغازية.
واضافت الشكاية ان بنادي اوهم الذهبي بانه سيضمن له رخصة دائمة عن طريق المستشار الجماعي عبد العزيز الجابري.
فتم ربط الاتصال بالمستشار الجماعي واجتمعوا وكان معهم البكار. وتم اقناع الذهبي ووعده من طرف المستشار بتمكينه من الرخصة.
وأضافت الشكاية أن إبراهيم بنادي طلب عشرة آلاف وخمسمئة درهم (10500) عن طريق شيك ذكرت الشكاية رقمه والبنك الخاص به. في حين تسلم عبد العزيز الجباري عشرون ألف درهم (20000) نقدا.
واشارت الشكاية أن الذهبي اشترى الكشك وظل لحد الآن ينتظر الرخصة واتهم المشتكى بهما بمماطلته، مما حمله على اللجوء الى القضاء.
وخلصت الشكاية الى أن"عناصر النصب والاحتيال ثابتة بتسلم المشتكي بهما أموالا من أجل منح الذهبي جمال رخصة كشك وذلك بعد إقناعه وتزيين الوضع له بكون عبد العزيز الجابري مستشارا جماعيا وله صلاحية داخل المجلس تمكنه من منحه الرخصة".
ولكن الجباري ظل ينفي هذه التهم حسب ما تسرب من التحقيقات التي أجرتها النيابة العامة معه.
يشار الى أن شكاية جمال الذهبي سبق لجريدة فضاء البوغاز الورقية أن نشرت ملخصا منها وتوبع مديرها قضائيا وغرمته هيئة الحكم التي رأسها ذ بادي ب12500 درهم. وقد استأنفت الجريدة الحكم الإبتدائي.
أصيلة – إسماعيل طاهري/فضاء البوغاز
0 التعليقات
