بنعيسى يستعرض عنجهيته في دورة اكتوبر لجماعة أصيلة بسبب سجن بنسعدون

صادق مجلس الجماعة  الحضرية لأصيلة يوم الإثنين 13 أكتوبر على ميزانية الجماعة في افق الثلاث سنوات القادمة وصوت 23 ومعارضة صوت واحد على فصول الميزانية.

كما صادق المجلس على مشروع تصميم التهيئة للأصيلة بالاغلبية.

كما صادق المجلس على تفويض للرئيس بالترافع في المحكمة في الشكاية التي رفعتها الجماعة ضد الخازن العام للمملكة للطعن في قرار الخازن المحلي والخازن الاقليمي لقرار الجماعة باستخلاص ديون مترتبة عن عدم تسديد جبايات وضرائب عن الاراضي العارية.

وقد لوحظ ان مناقشة نقط جدول الاعمال الثلاثة تميزت بغياب المناقشة ما عدا المساهمة المشهودة للمستشار لطهي يونس الذي صوت ضد نقطتي الميزانية وتصميم التهيئة فيما امتنع عن التصويت عند عرض النقطة الثالثة للتصويت المتعلقة بالتفويض للرئيس بالمرافعة لصالح الجماعة أمام المحكمة الادارية بالرباط.

وقد سجل ملاحظون سر تصويت عدد من المستشارين بالايجاب على جميع نقط جدول الاعمال بل ولم يساهموا في مناقشتها خلافا لما عرف عنهم في الدورات السابقة ومنهم من أعلن صراحة انضمامه الى المعارضة التي كان ينسقها المستشار الزبير بنسعدون ومنهم من حضر الجمع العام التجديدي لأحد أحزاب المعارضة بأصيلة.

وقد ترأس الدورة محمد بنعيسى وأبدى الكثير من العنجهية في تسيير الدورة مستغلا غياب نقاش حقيقي داخل الدورة بالاضافة الى غياب الزبير بنسعدون عن الدورة. والدليل الذي يرجح هذه الأطروحة هو تخلف بنعيسى عن حضور دورات المجلس لأكثر من سنتين ورغم ذلك م تجرأ وزارة الداخلية على اتخاد تدابير تأديبية في حقه ضدا على القانون والدستور. ولم يعد لترأس الدورات الا بعد اعتقال الزبير بنسعدون وايداعه سجن سات فيلاج بطنجة.

باشا المدينة في تدخل يتيم حول ظاهرة انتشار الكلاب الضالة وخلافا لكافة التوقعات فلم يأخذ الكلمة كممثل لسلطة الوصاية لتقديم نفسه أمام المستشارين ممثلي السكان. واكتفى بالجواب على سؤال خارج نقط جدول الأعمال.

أما المدير الجهوي للوكالة الحضرية بطنجة فقد فاجأ الحاضرين بخطابه الغريب عن كون أصيلة ذات خصوصية لا تتوفر لأية مدينة مغربية لسبب بسيط هو التقاء مهرجان بنعيسى الثقافي مع ملتقى الطرق السيارة والسكة الحديدية والتي جي في والمحيط الأطلسي.

الى ذلك سجل ملاحظون غياب حضور جماهيري لممثلي الهيئات السياسية بالمدينة وفعاليات المجتمع المدني خصوصا ذات الصلة بتتبع الشأن المحلي، وأكبر الغائبين حميد جوهر عضو المكتب التنفيذي لجمعية الدفاع عن حقوق الانسان التي يوجد مقرها في تطوان.

كما سجل ملاحظون غياب رموز الحراك الشعبي الذين ساهمو في الاحتجاجات التي عرفتها دورة يوليوز الماضية والتي عدت غير مسبوقة.

وقد أثار وصف بنعيسى بالوزير حفيظة عدد من الجمهور الحاضر وبدا أن عددا من المتملقين يعمدون الى نعته بالوزير للتقرب من"منتداه وحماه". وكان سياسيون أعابوا على الباشا السابق نعت بنعيسى بالوزير وهو ما عاد الباشا الجديد الى ترديده في حفل الاستقبال الذي نظمه منتدى أصيلة على شرفه عندما وصف رئيس المنتدى بالوزير بل أكثر من هذا اصطحب معه قائدي الدارتين والشيوخ والمقدمين وهو ما استنكرته قطاعات واسعة من الرأي العام المحلي. والأنكى من هذا حديث العديد من حواريي بنعيسى عن حفل تنصيب الباشا في "البلاصيو".

10/15/2014 03:26:00 م