سكان أصيلة ينتصرون على المجلس البلدي في معركة الطوبيس

خمسة أحزاب بأصيلة تعلن عن الفشل الذريع للمجلس البلدي في تدبير الشأن المحلي لأزيد من30 سنة

متابعة خاصة

طالبت خمسة أحزاب بأصيلة من المجلس البلدي بالاستجابة الى مطالب السكان بتزويد المدينة بخط لحافلات النقل الحضري بين طنجة وأصيلة. داعيا أهالي أصيلة الى التحلي باليقظة والحذر والتأهب والتصدي لما قد يعرفه ملف الطوبيس من تلاعب وتماطل وتسويف.

وثمن بيان لاحزاب الاستقلال والتقدم والاشتراكية والاتحاد الاشتراكي والتجمع الوطني للاحرار  وحزب العدالة والتنمية "السلوك الحضاري والممارسة الواعية والمسؤولة التي جسدتها المسيرة الشعبية السلمية لساكنة المدينة يوم الجمعة11 يوليوز.

البيان الصادر في 14 يوليوز أكد مساندة الاحزاب السياسية بأصيلة للحراك الشعبي  حتى ترى حافلات النقل الحضري تنقل الساكنة من والى طنجة أصيلة

وشجب البيان ما أسماه الدور المتفرج للسلطات الادارية وحيادها السلبي الذي يزيد الوضع المزري تفاقما على كافة المستويات ويرهن مستقبل المدينة بغرامات مالية باهضة كقضية كراتشو كمثال. مؤكدا مواصلة الاحزاب الموقعة فضح كل ملفات الفساد التي يعرفها تدبير الشأن المحلي. وحذر البيان من عواقب الوضعية المزرية للمدينة الناتجة عن الفشل الذريع للمجلس الببلدي في تدبير الشأن المحلي لأزيد من 30 سنة.

الى ذلك اعتبر البيان تجربة محمد بنعيسى وشعاره"الثقافة في خدمة التنمية" فشلت فشلا ذريعا  . وسجل البيان استعمال هذا الشعار لخدمة منتدى اصيلة الثقافي ومهرجانه وحرمان ساكنة أصيلة بكل شرائحها الاجتماعية من تحقيق تنمية حقيقية قوامها تشجيع الاستثمار العام والخاص وتكافؤ الفرص بدل احتكار المشاريع من طرف رئيس المنتدى/المجلس البلدي.

في السياق ذاته ندد البيان بما أصبح يشكله مهرجان المنتدى من عائق أمام تنمية المدينة بسبب تركها رهينة للموسم الصيفي.

البيان طالب بإدماج أصيلة ضمن مشروع طنجة الكبرى من أجل الخروج من الموسمية وتحقيق الاقلاع الاقتصادي والاجتماعي.

وكانت الجماعة الحضرية لأصيلة قد أصدرت بيانا حقيقة حول قضية الطوبيس لكنه وحسب العديد من المتتبعين كان غير مقنع  خصوصا عندما أشار الى عدم علم الجماعة بمشروع الخط الرابط بين طنجة وأصيلة خلافا لما تداولته عدة أطراف سياسية وجماعية بالإقليم من كون الجماعة تخلفت عن توقيع اتفاقية الشراكة.

ولوحظ ارتباك للمجلس الذي حرض الطاكسيات الكبيرة لتنظيم وقفة تزامنا مع وقفة سكان المدينة لكن هذه الخطة فشلت وتم اجبار المئات من عربات النقل المزدوج والقروي والطاكسيات الكبيرة على الانسحاب من مكان الاعتصام.

وبعد تقدم مستشار معارض بطلب ادراج نقطة الطوبي في جدول اعمال دورة يوليوز للمجلس البلدي استجاب له المجلس بسرعة وقدتم ادراج نقطة "أوطوبيس "في جدول اعمال لجنتي المالية والمرافق العمومية في اجتماعها التحضيري للدورة بتاريخ 14 يوليوز للموافقة على إحداث خطوط النقل الحضري بواسطة حافلات داخل المدار الحضري لمدينة أصيلة، ودراسة إمكانية تمديد خط النقل الحضري من طنجة إلى أصيلة، مع مراعاة مصالح النقل المحلي وعند انعقاد الاجتماع أصبحت النقطة على الشكل التالي:
-دراسة مشروع اتفاقية الشراكة بين الجماعية الحضرية لأصيلة و اجماعة الحضرية طنجة و الشركة المفوض لهاا بشان تمديد خدمات المرفق العمومي للنقل لحضري بواسطة الحافلات إلى جماعة أصيلة.وتم توزيع نسخة من مشروع اتفاقية الشراكة. وهو ما اعتبره ناشطون سياسيون انتصارا لسكان أصيلة في معركة الطوبيس.

وكانت أصيلة قد عرفت سلسلة من الاحتجاجات غير المسبوقة بعد احتقان الاجواء عقب اعتقال المناضل الزبير بنسعدون على ذمة حكم قضائي كيدي صدر ضده بثلاث سنوات عشية الانتخابات الجماعية لسنة2015 لما يشكله رفقة مناضلي الاحزاب الخمسة وقطاعات واسعة من المجتمع المدني على اللوبي المسيطر على اصيلة بقيادة رئيسها محمد بنعيسى. حيث تم تنظيم لقاء جماهيري تضامني بمقر حزب الاستقلال تحت اشراف الاخ لحسن فلاح عضو اللجنة التنفيذية وخالد الطرابلسي رئيس رابطة المحامين الإستقلاليين. علاوة على  تنظيم مسيرتين احتجاجيتين حاشدتين جابتا مختلف شوارع المدينة. وثلاث وقفات احتجاجية عارمة امام باشوية المدينة ومقر المجلس البلدي.

كما تحولت جنازة والد المناضل الزبير بنسعدون الى عرس نضالي  خصوصا بعد السماح لبنسعدون بحضور مراسيم دفن والده . وقد حضر الجنازة العديد من الشخصيات منها ذ. لحبيب حاجي رئيس جمعية الدفاع عن حقوق الانسان وذ. طارق السباعي رئيس الهيئة الوطنية لحماية المال العام. والبرلماني ذ. الأمين بنجييد مفتش حزب الاستقلال بطنجة والقيادة الجهوية للاتحاد العام للشغالين ولحسن فلاح عضو اللجنة التنفيذية لحزب الاستقلال والبرلماني حسن بوهريز عن حزب التجمع الوطني للأحرار.

خمسة أحزاب بأصيلة تعلن عن الفشل الذريع للمجلس البلدي في تدبير الشأن المحلي لأزيد من30 سنة

متابعة خاصة

طالبت خمسة أحزاب بأصيلة من المجلس البلدي بالاستجابة الى مطالب السكان بتزويد المدينة بخط لحافلات النقل الحضري بين طنجة وأصيلة. داعيا أهالي أصيلة الى التحلي باليقظة والحذر والتأهب والتصدي لما قد يعرفه ملف الطوبيس من تلاعب وتماطل وتسويف.

وثمن بيان لاحزاب الاستقلال والتقدم والاشتراكية والاتحاد الاشتراكي والتجمع الوطني للاحرار  وحزب العدالة والتنمية "السلوك الحضاري والممارسة الواعية والمسؤولة التي جسدتها المسيرة الشعبية السلمية لساكنة المدينة يوم الجمعة11 يوليوز.

البيان الصادر في 14 يوليوز أكد مساندة الاحزاب السياسية بأصيلة للحراك الشعبي  حتى ترى حافلات النقل الحضري تنقل الساكنة من والى طنجة أصيلة

وشجب البيان ما أسماه الدور المتفرج للسلطات الادارية وحيادها السلبي الذي يزيد الوضع المزري تفاقما على كافة المستويات ويرهن مستقبل المدينة بغرامات مالية باهضة كقضية كراتشو كمثال. مؤكدا مواصلة الاحزاب الموقعة فضح كل ملفات الفساد التي يعرفها تدبير الشأن المحلي. وحذر البيان من عواقب الوضعية المزرية للمدينة الناتجة عن الفشل الذريع للمجلس الببلدي في تدبير الشأن المحلي لأزيد من 30 سنة.

الى ذلك اعتبر البيان تجربة محمد بنعيسى وشعاره"الثقافة في خدمة التنمية" فشلت فشلا ذريعا  . وسجل البيان استعمال هذا الشعار لخدمة منتدى اصيلة الثقافي ومهرجانه وحرمان ساكنة أصيلة بكل شرائحها الاجتماعية من تحقيق تنمية حقيقية قوامها تشجيع الاستثمار العام والخاص وتكافؤ الفرص بدل احتكار المشاريع من طرف رئيس المنتدى/المجلس البلدي.

في السياق ذاته ندد البيان بما أصبح يشكله مهرجان المنتدى من عائق أمام تنمية المدينة بسبب تركها رهينة للموسم الصيفي.

البيان طالب بإدماج أصيلة ضمن مشروع طنجة الكبرى من أجل الخروج من الموسمية وتحقيق الاقلاع الاقتصادي والاجتماعي.

وكانت الجماعة الحضرية لأصيلة قد أصدرت بيانا حقيقة حول قضية الطوبيس لكنه وحسب العديد من المتتبعين كان غير مقنع  خصوصا عندما أشار الى عدم علم الجماعة بمشروع الخط الرابط بين طنجة وأصيلة خلافا لما تداولته عدة أطراف سياسية وجماعية بالإقليم من كون الجماعة تخلفت عن توقيع اتفاقية الشراكة.

ولوحظ ارتباك للمجلس الذي حرض الطاكسيات الكبيرة لتنظيم وقفة تزامنا مع وقفة سكان المدينة لكن هذه الخطة فشلت وتم اجبار المئات من عربات النقل المزدوج والقروي والطاكسيات الكبيرة على الانسحاب من مكان الاعتصام.

وبعد تقدم مستشار معارض بطلب ادراج نقطة الطوبي في جدول اعمال دورة يوليوز للمجلس البلدي استجاب له المجلس بسرعة وقدتم ادراج نقطة "أوطوبيس "في جدول اعمال لجنتي المالية والمرافق العمومية في اجتماعها التحضيري للدورة بتاريخ 14 يوليوز للموافقة على إحداث خطوط النقل الحضري بواسطة حافلات داخل المدار الحضري لمدينة أصيلة، ودراسة إمكانية تمديد خط النقل الحضري من طنجة إلى أصيلة، مع مراعاة مصالح النقل المحلي وعند انعقاد الاجتماع أصبحت النقطة على الشكل التالي:
-دراسة مشروع اتفاقية الشراكة بين الجماعية الحضرية لأصيلة و اجماعة الحضرية طنجة و الشركة المفوض لهاا بشان تمديد خدمات المرفق العمومي للنقل لحضري بواسطة الحافلات إلى جماعة أصيلة.وتم توزيع نسخة من مشروع اتفاقية الشراكة. وهو ما اعتبره ناشطون سياسيون انتصارا لسكان أصيلة في معركة الطوبيس.

وكانت أصيلة قد عرفت سلسلة من الاحتجاجات غير المسبوقة بعد احتقان الاجواء عقب اعتقال المناضل الزبير بنسعدون على ذمة حكم قضائي كيدي صدر ضده بثلاث سنوات عشية الانتخابات الجماعية لسنة2015 لما يشكله رفقة مناضلي الاحزاب الخمسة وقطاعات واسعة من المجتمع المدني على اللوبي المسيطر على اصيلة بقيادة رئيسها محمد بنعيسى. حيث تم تنظيم لقاء جماهيري تضامني بمقر حزب الاستقلال تحت اشراف الاخ لحسن فلاح عضو اللجنة التنفيذية وخالد الطرابلسي رئيس رابطة المحامين الإستقلاليين. علاوة على  تنظيم مسيرتين احتجاجيتين حاشدتين جابتا مختلف شوارع المدينة. وثلاث وقفات احتجاجية عارمة امام باشوية المدينة ومقر المجلس البلدي.

كما تحولت جنازة والد المناضل الزبير بنسعدون الى عرس نضالي  خصوصا بعد السماح لبنسعدون بحضور مراسيم دفن والده . وقد حضر الجنازة العديد من الشخصيات منها ذ. لحبيب حاجي رئيس جمعية الدفاع عن حقوق الانسان وذ. طارق السباعي رئيس الهيئة الوطنية لحماية المال العام. والبرلماني ذ. الأمين بنجييد مفتش حزب الاستقلال بطنجة والقيادة الجهوية للاتحاد العام للشغالين ولحسن فلاح عضو اللجنة التنفيذية لحزب الاستقلال والبرلماني حسن بوهريز عن حزب التجمع الوطني للأحرار.

7/16/2014 01:35:00 ص